انطلقت المظاهرة التي نظمتها حركة الشبيبة الثورية السورية واتحاد المرأة الشابة في إقليم الفرات، من ساحة المرأة الحرة وسط مدينة كوباني، باتجاه ساحة الشهيد عكيد، حيث نُصبت خيمة "التنديد" من قبل مجلس عوائل الشهداء في إقليم الفرات التي زُينت بصور الشهداء والقائد أوجلان.

وبعد وصول المتظاهرين إلى ساحة الشهيد عكيد، حيث خيمة "التنديد"، وقف الحضور دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لحركة الشبيبة الثورية السورية، هبون محمد، كلمة؛ نددت فيها بممارسات الدولة التركية الفاشية ضد السجناء الكرد، ومشاركة الحزب الديمقراطي الكردستاني للفاشية في ارتكاب المجازر بحقهم؛ من نصب للكمائن، والتي كان آخرها في منطقة خليفان بباشور كردستان منذ يومين، واستشهد على أثره، ثلاثة من قوات الكريلا وجرح اثنان آخران.

وأشارت هبون محمد إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يكشف مرة أخرى، عن حقده تجاه الشعب الكردي، ويغدر بقوات الكريلا في جبال كردستان، وقالت "لا نستغرب هذه التصرفات؛ لأن هذه عادته منذ تأسيسه، فهو خنجر الأعداء في ظهر الكرد".

ونددت هبون "بصمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية تجاه ممارسات دولة الاحتلال التركي بحق السجناء الكرد"، مؤكدة "أن شعبنا لن يرضى بهذه الممارسات، وما خروج المئات اليوم إلا تعبير عن رفض هذه الممارسات التي تتجاوز الأسس الإنسانية".

واختتمت كلمتها بالقول "مرة أخرى يهاجمون قوات الكريلا ويحجزون جثامين شهدائنا، كما فعلوا من قبل، يكفي خيانة. يكفي صمتاً، علينا اليوم فضخ ممارسات الدولة التركية الفاشية والمتعاونين معها، وما يمارسونه على شعبنا من ظلم وعدوان".

ثم انضمت المظاهرة إلى خيمة التنديد التي ستختتم فعاليتها اليوم.